العبادات في الإسلام شرعت لأهداف وغايات وحكم، قد يدرك الناس بعضها، وقد تغيب عن أذهانهم، يقول الحق سبحانه مبينا الغاية من عبادة الأضحية: {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم}. ويقول مبينا الحكمة من فريضة الصلاة: {إن الصلاة تنهى عنِ الفحشاء والمنكر}، وفي عبادة الصوم يقول: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} أي: لأجل التقوى، فإذا لم يحدث الصيام للإنسان تلك التقوى، فإنه لم يحقق الغرض الذي شرعه الله من أجله.يقول النبي صلى الله عليه وسلم في أضراب هؤلاء: “من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه”. فالصيا