تضع الجزائر أمن الساحل كجزء أساسي من أمنها الداخلي، وهو ما يدفعها لتسخير جميع الجهود الدبلوماسية للتحرك إقليما ودوليا من أجل الدفع نحو إيجاد حلول لعدة ملفات تنهك مقدراتها وتشكل تهديدا لأمنها القومي، في مقدمتها العمل على مساعدة الأشقاء لتجاوز التوترات الداخلية التي خلفتها الانقلابات الأخيرة وتجنب تعاظم نشاط الجماعات الإرهابية بما يفتح الباب أمام التدخلات الأجنبية.