في زمن تتكالب فيه مشاريع الاختراق الثقافي والتربوي على الشعوب، يبرز التعليم كخط دفاع أخير عن الهوية الوطنية والقيم الأصيلة. لكنّ هذا الحصن بات مخترقا في المغرب بفعل التطبيع التربوي الممنهج الذي يستهدف العقول والوجدان، محوّلا ساحات التعليم إلى ميادين لصراع الهوية والذاكرة. ففي المملكة المنخرط نظامها ومؤسساتها في خدمة عصابات “تل أبيب”، تصاعدت التحذيرات […]