يظل التاريخ السياسي لأي بلد أو أمة من الأمم، أهم مصادر إنتاج فكرها السياسي الذي على ضوئه ترتقي في بينة وأداء نظم حكمها واستقامتها على الأسس الديمقراطية الصحيحة، لكن هذا التاريخ، حتى يغدو مغذيا حقيقيا للعقل السياسي، يجب أن يتم التعامل معه بالحرية التامة وبخاصة التعامل معه نقديا وليس انتقائيا، وأي استعمال صراعي أيديولوجي له …