يخطئ من يعتقد أن التاريخ المشترك للأمم قابل للتجاوز والقطيعة والطي النهائي والسهل كما هو الحال مع الوثائق الارشيفية المهملة، ذلك لأن هذا التاريخ قد غرس بأشيائه في جينات الكينونة الوطنية لهذا الطرف كما لذاك، أشياء قابلة للاشتعال والاشتغال الاستراتيجي والتكتيكي في سياق مواصلة السعي لكسب وتحقيق المصالح الدائمة باستعمال الذاكرة ومعادة استعمار الخيال وتوظيف …