ليس أكثر ما يميز الإنسان السلبي والايجابي في التفاعل الاجتماعي، من الموقف، لقدرة الموقف على صناعة التاريخ، وما ذكره القرآن في سياق استحثاث الناس على آخذ المواقف في الظروف اللازمة، عبر قصة أصحاب الكهف، لكفيل بأن يؤسس لنا رؤية عن دور العارف وفضله في فرض منطق الاستنارة في مجتمعه، ففتية الكهف لم يفعلوا وفق منطوق …