لا طالما اعتبرت سياسة فرنسا اتجاه إفريقيا من أهم الركائز لسياستها الخارجية، و التي من خلالها تشكّلت أدوارها على الساحة الدولية. إلاّ أنّ هذا النهج عرف تغيّرا في العشرية الأخيرة بفرضه واقعا جديدا، عكس، بشكل صريح، المستوى الثقافي للنخبة المثقّفة الأفريقية و عموم شعوب القارة. و هو ما تشير له صبر الآراء الكمّي الذي أجرته …