في السنة الثامنة من الهجرة، وفي 20 رمضان، تدفق الجيش النبوي الضخم إلى مكة المكرمة، نزل إليها من أعلاها ومن بطحائها، فانقذف الرعب في نفوس القرشيين بعد أن نقل إليهم سيدهم أبو سفيان رسالة تحذير عالية الدقة والوضوح: “من دخل المسجد الحرام فهو آمن، ومن أغلق عليه بيته فهو آمن..”، وتكريما للزعامة المنتهية كان أيضا: …