الجهوي:
أشرف الاثنين يوسف بشلاوي والي تلمسان على افتتاح فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية المنظم بجامعة ابي بكر بلقايد و بالتنسيق مع مركز ""أي ددو زو" للمشاريع الابتكارية و الموسوم بعنوان "المقاولاتية للجميع" مؤكدا ان التظاهرة تهدف الى تحسيس و توعية الشباب حاملي المشاريع بأهمية و دور المقاولاتية في التنمية الاقتصادية و تشجيع ثقافة الميل نحوها كونها تندرج ضمن استراتيجية تبنتها الدولة و الرامية الى تعزيز ابعادها التنموية من خلال ريادة الاعمال و الابداع بين الشباب و تهيئة بيئة داعمة للشركات الناشئة و المصغرة بالشكل الذي تستجيب فيه بوضع مناخ ملائم لتطوير التنمية الاقتصادية المحلية وستكون التظاهرة سانحة لخلق فضاء للتبادل المعرفي و الخبرات بين المقاولين الصاعدين و ستسهم لا محالة في خلق شبكة وطنية قوية تمكن هذه الفئة الحاملة للمشاريع من مواجهة التحديات و ترقية مهاراتهم ليس فقط للطلبة الجامعيين وانما ايضا للمستفدين من برامج الدعم حيث ستعمل تظاهرة الاحتفاء بالاسبوع العالمي للمقاولاتية على توفير فرص تعليمية و تكوينية تساعد في اكتساب الأدوات لتحويل الأفكار لمشاريع حية و ناجحة ومجسدة على ارض الواقع. وأكد الوالي "ان تلمسان حقل اقتصادي بامتياز و قطب واعد في الاستثمار و حلقة وصل بين الشمال و الهضاب العليا و الجنوب و لهذا يستطيع المقاول ان يستغل كافة خطوط الامداد الاقتصادي الرئيسي من المصادر المتوفر بها كالموانىء و المطار و السكة الحديدية و الطرق السيارة الرابطة بين جهات الوطن فضلا عن المواد الأولية الخام التي تحوزها بإقليم التراب الولائي مع توفرها على أراضي فلاحية شاسعة و خصبة و مناخ مناسب لهذا النشاط وهو ما مكن الولاية لتصبح السباقة في تحفيز الاستثمار المتنوع بدليل عرض عدة أوعية عقاري بالمنصة الرقمية الوطنية للمستثمر الموجهة للراغبين في خوض غمار المشاريع المختلفة تتوافق و المقومات الاقتصادية و تسهل عملية الاستقطاب للمؤسسات المتوسطة و المصغرة التي تحصي فيها المصالح المعنية لغاية الشهر الجاري 9ألاف و 838 مؤسسة من ضمنها 9ألاف و 212 مصغرة بشتى القطاعات الخدماتية و الصناعية و الفلاحية و السياحية زيادة على خمسة مؤسسات ناشئة و 35 وسام مشروع مبتكر إعتلت بفعل الوسط الرحب المُشجع للاستثمار والذي سيرتفع رقمه في السنوات القليلة القادمة نظير التطلع نحو بيئة مشاريعية اقتصادية تميزها المرافقة الميدانية من قبل المعنيين و الهيئات الإدارية.
![تلمسان: انطلاق الأسبوع العالمي للمقاولاتية بجامعة ابي بكر بلقايد]()
أشرف الاثنين يوسف بشلاوي والي تلمسان على افتتاح فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية المنظم بجامعة ابي بكر بلقايد و بالتنسيق مع مركز ""أي ددو زو" للمشاريع الابتكارية و الموسوم بعنوان "المقاولاتية للجميع" مؤكدا ان التظاهرة تهدف الى تحسيس و توعية الشباب حاملي المشاريع بأهمية و دور المقاولاتية في التنمية الاقتصادية و تشجيع ثقافة الميل نحوها كونها تندرج ضمن استراتيجية تبنتها الدولة و الرامية الى تعزيز ابعادها التنموية من خلال ريادة الاعمال و الابداع بين الشباب و تهيئة بيئة داعمة للشركات الناشئة و المصغرة بالشكل الذي تستجيب فيه بوضع مناخ ملائم لتطوير التنمية الاقتصادية المحلية وستكون التظاهرة سانحة لخلق فضاء للتبادل المعرفي و الخبرات بين المقاولين الصاعدين و ستسهم لا محالة في خلق شبكة وطنية قوية تمكن هذه الفئة الحاملة للمشاريع من مواجهة التحديات و ترقية مهاراتهم ليس فقط للطلبة الجامعيين وانما ايضا للمستفدين من برامج الدعم حيث ستعمل تظاهرة الاحتفاء بالاسبوع العالمي للمقاولاتية على توفير فرص تعليمية و تكوينية تساعد في اكتساب الأدوات لتحويل الأفكار لمشاريع حية و ناجحة ومجسدة على ارض الواقع. وأكد الوالي "ان تلمسان حقل اقتصادي بامتياز و قطب واعد في الاستثمار و حلقة وصل بين الشمال و الهضاب العليا و الجنوب و لهذا يستطيع المقاول ان يستغل كافة خطوط الامداد الاقتصادي الرئيسي من المصادر المتوفر بها كالموانىء و المطار و السكة الحديدية و الطرق السيارة الرابطة بين جهات الوطن فضلا عن المواد الأولية الخام التي تحوزها بإقليم التراب الولائي مع توفرها على أراضي فلاحية شاسعة و خصبة و مناخ مناسب لهذا النشاط وهو ما مكن الولاية لتصبح السباقة في تحفيز الاستثمار المتنوع بدليل عرض عدة أوعية عقاري بالمنصة الرقمية الوطنية للمستثمر الموجهة للراغبين في خوض غمار المشاريع المختلفة تتوافق و المقومات الاقتصادية و تسهل عملية الاستقطاب للمؤسسات المتوسطة و المصغرة التي تحصي فيها المصالح المعنية لغاية الشهر الجاري 9ألاف و 838 مؤسسة من ضمنها 9ألاف و 212 مصغرة بشتى القطاعات الخدماتية و الصناعية و الفلاحية و السياحية زيادة على خمسة مؤسسات ناشئة و 35 وسام مشروع مبتكر إعتلت بفعل الوسط الرحب المُشجع للاستثمار والذي سيرتفع رقمه في السنوات القليلة القادمة نظير التطلع نحو بيئة مشاريعية اقتصادية تميزها المرافقة الميدانية من قبل المعنيين و الهيئات الإدارية.