العالم:
أكدت منظمة الصحة العالمية أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها ما أدى إلى الحد من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية بشكل كبير. وأكدت المنظمة وقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي, ما أسفر عن استشهاد 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة مع استشهاد 70 شخصا الأسبوع الماضي. من جهته, أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف هجمات الكيان الصهيوني على جميع أنحاء البلاد, مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت وتعرضها لغارات جوية, ما تسبب في ترك مزيد من السكان لمنازلهم. ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة. وحتى 14 نوفمبر الجاري تلقى أكثر من 300 مركز صحي أدوية لدعم النازحين. وفي الوقت نفسه ,تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ وشركاؤها ,أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد, حيث ساعدت منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص. بدورها, أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر الماضي. تجدر الإشارة إلى أن العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان منذ أكتوبر 2023 على لبنان, زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي, ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين ونزوح أكثر من مليون شخص.
![منظمة الصحة العالمية: 13 في المائة من مستشفيات لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها]()
أكدت منظمة الصحة العالمية أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها ما أدى إلى الحد من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية بشكل كبير. وأكدت المنظمة وقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي, ما أسفر عن استشهاد 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة مع استشهاد 70 شخصا الأسبوع الماضي. من جهته, أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف هجمات الكيان الصهيوني على جميع أنحاء البلاد, مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت وتعرضها لغارات جوية, ما تسبب في ترك مزيد من السكان لمنازلهم. ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة. وحتى 14 نوفمبر الجاري تلقى أكثر من 300 مركز صحي أدوية لدعم النازحين. وفي الوقت نفسه ,تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ وشركاؤها ,أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد, حيث ساعدت منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص. بدورها, أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر الماضي. تجدر الإشارة إلى أن العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان منذ أكتوبر 2023 على لبنان, زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي, ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين ونزوح أكثر من مليون شخص.