صحة وتكنولوجيا:
انهت مصلحة الجراحة الصدرية بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر معاناة سيدة مع المرض بعملية جراحية دقيقة لاستئصال كيس منصفي على مستوى الجوف الصدري طوله 15 سم استغرقت قرابة ساعة من الزمن وتطلبت تجنيد طاقمها لإنقاذ المصابة وتجاوز الانعكاسات غير المتوقعة بعد العملية . بلغ التدخل الجراحي الذي أجراه الطاقم الطبي المتخصص لمصلحة الجراحة الصدرية محطة الريادة والخبرة وسجل حضوره بسجل الصحة العمومية بتفوق في أول عملية معقدة باستعمال تقنية التوغل بالمنظار (تنظيرُ الصدر) لسيدة من سعيدة تبلغ من العمر 46 سنة على المستوى الجهة الغربية . وحسب التوضيحات المقدمة من قبل البروفيسور قاسمي رشيد فإن المصابة ظلت تعاني من آلام حادة وضيق التنفس خاصة أثناء النوم وبحة بسبب تضخم الكيس المنصفي ،ما تطلب اجراء عملية جراحية لاستئصاله باستخدام هذه تقنية بداية من التوغل الى الكيس المتواجد بين الرئتين والقلب، وتفريغ السائل الموجود داخله ثم استئصاله تحت متابعة خاصة ،مع إبقاء المريضة تحت الرعاية الصحية لمدة 3أيام وبعدها يمكنها مغادرة المستشفى . علما أن مصلحة الجراحة الصدرية للمؤسسة قد بدأت بإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية باستخدام تقنية المنظار وكذلك جراحة الأكياس الهوائية للرئة بنفس التقنية، كما سيتم مستقبلا اجراء عمليات مماثلة خاصة فيما يتعلق بـأكياس وأورام الغدة الزعترية (Tumeur du thymus) .للإشارة فقد سجلت المصلحة منذ بداية السنة الى غاية شهر أكتوبر الماضي 334عملية جراحية لحالات مرضية متعددة، الى جانب اخضاع 2694شخصا للفحص الطبي منهم 94 طفلا و1027إمراة، فيما تم إبقاء 525 مريضا للاستشفاء والمراقبة الطبية منهم 15طفلا و2014سيدة.
مستشفى أول نوفمبر ينقذ حياة مريضة  بعملية دقيقة بالمنظار : استئصال  كيس منصفي طوله 15  سم على مستوى الجوف الصدري