العالم:
يعقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين, غدا الأحد برئاسة اليمن وبناء على طلب العراق, لبحث التهديدات الصهيونية على العراق الهادفة لجر المنطقة إلى حرب إقليمية أوسع. وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية - في تصريح اليوم السبت - إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تلقت طلبا عراقيا بعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية وتم تعميمه على الدول العربية الأعضاء للتشاور, وتم الإتفاق على عقد الدورة غدا بمقر الأمانة العامة, مؤكدا أن عدة دول أيدت الطلب العراقي. وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اعتبر, يوم الثلاثاء الماضي أن الرسالة التي وجهها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي تمثل "ذريعة وحجة للإعتداء على العراق", مشددا على "رفض بلاده لهذه التهديدات". وشدد السوداني على أن "العراق يرفض هذه التهديدات, وأن قرار الحرب والسلم هو قرار بيد الدولة العراقية, وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق", مؤكدا في الوقت نفسه على سعي العراق المستمر "لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني". ووجه السوداني بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي لمتابعة التطورات وتأكيد الموقف العراقي, وفقا لبيان صدر عن مكتبه. وأكد العراق التزامه بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة و أدان "بشدة" تهديدات الكيان الصهيوني, التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة, داعيا جميع الأطراف الفاعلة إلى "رفض التصعيد وإعطاء الأولوية للحوار والإلتزام بمبادئ القانون الدولي". يذكر أنه جاء في المذكرة العراقية التي تم تقديمها إلى الأمانة العامة وتوزيعها على الدول الأعضاء أن تهديدات الكيان الصهيوني وردت في الرسالة الموجهة إلى مجلس الأمن, والتي يسعى من خلالها إلى "توسيع ممارساته العدوانية الحالية في المنطقة لتشمل العراق.".
![اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث التهديدات الصهيونية ضد العراق غدا الأحد]()
يعقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين, غدا الأحد برئاسة اليمن وبناء على طلب العراق, لبحث التهديدات الصهيونية على العراق الهادفة لجر المنطقة إلى حرب إقليمية أوسع. وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية - في تصريح اليوم السبت - إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تلقت طلبا عراقيا بعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية وتم تعميمه على الدول العربية الأعضاء للتشاور, وتم الإتفاق على عقد الدورة غدا بمقر الأمانة العامة, مؤكدا أن عدة دول أيدت الطلب العراقي. وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اعتبر, يوم الثلاثاء الماضي أن الرسالة التي وجهها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي تمثل "ذريعة وحجة للإعتداء على العراق", مشددا على "رفض بلاده لهذه التهديدات". وشدد السوداني على أن "العراق يرفض هذه التهديدات, وأن قرار الحرب والسلم هو قرار بيد الدولة العراقية, وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق", مؤكدا في الوقت نفسه على سعي العراق المستمر "لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني". ووجه السوداني بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي لمتابعة التطورات وتأكيد الموقف العراقي, وفقا لبيان صدر عن مكتبه. وأكد العراق التزامه بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة و أدان "بشدة" تهديدات الكيان الصهيوني, التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة, داعيا جميع الأطراف الفاعلة إلى "رفض التصعيد وإعطاء الأولوية للحوار والإلتزام بمبادئ القانون الدولي". يذكر أنه جاء في المذكرة العراقية التي تم تقديمها إلى الأمانة العامة وتوزيعها على الدول الأعضاء أن تهديدات الكيان الصهيوني وردت في الرسالة الموجهة إلى مجلس الأمن, والتي يسعى من خلالها إلى "توسيع ممارساته العدوانية الحالية في المنطقة لتشمل العراق.".