الحدث:
عقد وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الاربعاء بمدينة كاشكايش البرتغالية, لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية عدد من الدول
الشقيقة, وذلك على هامش مشاركته في أشغال اليوم الثاني من الدورة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات, وفق ما أورده بيان للوزارة.
وتباحث السيد عطاف مع كل من وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية التركية, السيد هاكان فيدان, ووزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية, السيد عباس عراقجي, ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية, السيد محمد علي النفطي, وكذا وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتوغوليين بالخارج بجمهورية توغو, السيد روبرت دوسي.
بخصوص المحادثات مع وزير الخارجية التركي التي تمحورت حول العلاقات الثنائية, أشاد الطرفان ب"المستوى المتميز الذي بلغته هذه العلاقات في شقها الاقتصادي, سواء فيما يتعلق بحجم المبادلات التجارية أو فيما يخص الاستثمارات التركية بالجزائر, مثلما شددا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بغرض تحقيق الأهداف المسطرة من قبل قائدي البلدين, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه
الرئيس رجب طيب أردوغان", كما جاء في البيان.كما أجرى الوزيران "تشاورا بخصوص تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وكذا بشأن المستجدات في منطقة الساحل الصحراوي".
أما اللقاء مع وزير الخارجية الإيراني, فقد سمح - حسب البيان - ب"استعراض واقع علاقات التعاون بين البلدين وبحث سبل الدفع بها إلى مراتب أسمى, فضلا عن مناقشة آفاق مواصلة العمل في إطار المجموعة العربية-الإسلامية بغية تكثيف الضغوطات على الكيان الصهيوني وحمله على وقف عدوانه وتصعيده في منطقة الشرق الأوسط".
من جانب آخر, أجرى السيد عطاف "مباحثات مع نظيره التونسي حول سبل مواصلة الدفع والرقي بالتعاون الثنائي إلى آفاق رحبة تتماشى مع الالتزام المشترك لقائدي البلدين, الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد, وتوجيهاتهما السامية بإضفاء طابع استراتيجي على العلاقات الجزائرية-التونسية".
كما تبادل وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية الرؤى والتحاليل مع نظيره التوغولي ب"خصوص الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي وبحث معه آفاق التنسيق المشترك في سبيل المساهمة في تعزيز دعائم السلم والأمن والتنمية في هذا الفضاء", يضيف ذات المصدر.