صحة وتكنولوجيا:
أكد بار رابح المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر صبيحة اليوم الخميس حرص هيئته المتواصل على تقديم خدمات صحية في المستوى المطلوب والتكفل النوعي باستعمال آخر التقنيات المستخدمة في علاج الأمراض المستعصية على رأسها جراحة الزرع الذاتي والاورام السرطانية التي تكللت بالنجاح مع فتح المجال أمام التكوين المتواصل مع الخبراء الأفارقة والدوليين عن طريق جسر تواصل يعزز دعامته المؤتمرات الطبية والجراحية التي تنظمها مؤسسته.
جاء هذا على هامش الإفتتاح الرسمي لفعاليات المؤتمر الدولي حول جراحة الفك والوجه والتجميل التي أشرف على اطلاقها اليوم بحضور مختصين من داخل وخارج الوطن تحت رئاسة البروفيسور حيرش كريم .
سجلت الطبعة الثانية للمؤتمر الدولي مشاركة قياسية للجراحين والأطباء من القارات الأربعة بتمثيل كبير من قبل 23 عضوا من الكاميرون وموريتانيا وبوركينافاسو والكوديفوار وتونس والتشاد الى جانب مشاركين من فرنسا وكوريا الجنوبية وإيطاليا والاكوادور ،مع اهتمام خاص للأطباء الجزائرين الذين حضور من كل ربوع الوطن بمجموع 250مشاركا في تخصصات جراحة الفك والوجه والتجميل التي تمثل حصة الأسد وجراحة الأنف والاذن والحنجرة وجراحة الأطفال للتعرف على التقنيات الحديثة المستعملة على اعتبار ان المؤسسةالاستشفائية اول نوفمبر بوهران اضحت رائدة في هذا المجال بالذات على يد كفاءات متخصصة استطاعت ان ترفع من معدل الاستشفاء والجراحة في منحنى تصاعدي .
يأتي هذا على ضوء تحدي 2025 الذي رفعته المؤسسة الاستشفائية في مجال التكثيف من العمليات التحسيسية وتبادل الخبرات على المستويين القاري والدولي تنفيذا لخريطة طريق تعمل بالتقنيات العلاج المتطور.