اقتصاد:
بلغت نسبة إنجاز مشروع مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل (ولاية ورقلة) 70 بالمائة ومن المتوقع استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة 2025, حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لسوناطراك. وتم الاعلان عن ذلك خلال زيارة عمل قام بها وفد من المجمع العمومي, يقوده الرئيس المدير العام للمجمع, رشيد حشيشي, إلى إيطاليا, أين اجتمع بمسؤولي شركة "تيكنيمونت" التي أسند إليها هذا المشروع. ومن المنتظر أن ينتج المركب ما يعادل 1000 طن يوميا من غاز البترول المسال و300 طن من المكثفات, وفقا لما ورد في العرض الذي قدمه الفريق المكلف بالمشروع على مستوى شركة "تيكنيمونت" للوفد الجزائري, في اجتماع جرى بمقر الشركة بميلانو. وبخصوص مشروع بناء مركب بتروكيميائي لإنتاج ألكيل البنزين الخطي, الذي يعد مادة أساسية في صناعة مواد التنظيف والمنظفات الصناعية, تلقى وفد مجمع سوناطراك أيضا عرضا حول هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 05ر1 مليار دولار. وسيتم على مستوى هذا المركب, الذي أسندت مهام إنجازه إلى "تيكنيمونت", انتاج 100 ألف طن سنويا من ألكيل البنزين الخطي, مما يساهم في تغطية السوق الوطنية وتصدير الفائض بدءا من نهاية 2027, حسب البيان. وقام الوفد الجزائري كذلك بعقد اجتماع عمل تقني مع الرئيس المدير العام لشركة "تيكنيمونت", أليساندرو برنيني, حول الخطوة الثانية من مشروع منشآت تعزيز مكمن حاسي الرمل - المرحلة الثالثة "بوستينغ 3", الذي انطلقت أشغال بنائه رسميا في الفاتح من هذا الشهر, يضيف المصدر. وحضر هذا الاجتماع الفريقين التقني والتجاري لتيكنيمونت, حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول إدارة المشروع والجوانب الاستشرافية المتعلقة به. كما تم التركيز أيضا على أهمية تسليم المشروع في الآجال التعاقدية, نظرا لأبعاده الاستراتيجية في دعم قدرات إنتاج الغاز لسوناطراك. عقب ذلك, تم تبادل الحديث مع أعضاء الفريق المكلف بإدارة المشروع للاستماع إلى آرائهم بشأن سير الأشغال, حيث أكد السيد حشيشي على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة وضمان أعلى مستويات الجودة في التنفيذ. وتأتي هذه الزيارة "في إطار حرص سوناطراك على الإشراف المباشر على تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية, وضمان التزام المقاولين بمعايير الجودة والتسليم ضمن الآجال التعاقدية المحددة, نظرا لأهمية هذه المشاريع في تحقيق الأهداف التنموية للشركة وتعزيز مكانتها في السوقين المحلي والدولي", وفقا للبيان.
![سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل خلال السداسي الأول من 2025]()
بلغت نسبة إنجاز مشروع مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل (ولاية ورقلة) 70 بالمائة ومن المتوقع استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة 2025, حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لسوناطراك. وتم الاعلان عن ذلك خلال زيارة عمل قام بها وفد من المجمع العمومي, يقوده الرئيس المدير العام للمجمع, رشيد حشيشي, إلى إيطاليا, أين اجتمع بمسؤولي شركة "تيكنيمونت" التي أسند إليها هذا المشروع. ومن المنتظر أن ينتج المركب ما يعادل 1000 طن يوميا من غاز البترول المسال و300 طن من المكثفات, وفقا لما ورد في العرض الذي قدمه الفريق المكلف بالمشروع على مستوى شركة "تيكنيمونت" للوفد الجزائري, في اجتماع جرى بمقر الشركة بميلانو. وبخصوص مشروع بناء مركب بتروكيميائي لإنتاج ألكيل البنزين الخطي, الذي يعد مادة أساسية في صناعة مواد التنظيف والمنظفات الصناعية, تلقى وفد مجمع سوناطراك أيضا عرضا حول هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 05ر1 مليار دولار. وسيتم على مستوى هذا المركب, الذي أسندت مهام إنجازه إلى "تيكنيمونت", انتاج 100 ألف طن سنويا من ألكيل البنزين الخطي, مما يساهم في تغطية السوق الوطنية وتصدير الفائض بدءا من نهاية 2027, حسب البيان. وقام الوفد الجزائري كذلك بعقد اجتماع عمل تقني مع الرئيس المدير العام لشركة "تيكنيمونت", أليساندرو برنيني, حول الخطوة الثانية من مشروع منشآت تعزيز مكمن حاسي الرمل - المرحلة الثالثة "بوستينغ 3", الذي انطلقت أشغال بنائه رسميا في الفاتح من هذا الشهر, يضيف المصدر. وحضر هذا الاجتماع الفريقين التقني والتجاري لتيكنيمونت, حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول إدارة المشروع والجوانب الاستشرافية المتعلقة به. كما تم التركيز أيضا على أهمية تسليم المشروع في الآجال التعاقدية, نظرا لأبعاده الاستراتيجية في دعم قدرات إنتاج الغاز لسوناطراك. عقب ذلك, تم تبادل الحديث مع أعضاء الفريق المكلف بإدارة المشروع للاستماع إلى آرائهم بشأن سير الأشغال, حيث أكد السيد حشيشي على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة وضمان أعلى مستويات الجودة في التنفيذ. وتأتي هذه الزيارة "في إطار حرص سوناطراك على الإشراف المباشر على تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية, وضمان التزام المقاولين بمعايير الجودة والتسليم ضمن الآجال التعاقدية المحددة, نظرا لأهمية هذه المشاريع في تحقيق الأهداف التنموية للشركة وتعزيز مكانتها في السوقين المحلي والدولي", وفقا للبيان.