الحدث:
يلتقي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، غدا مع الولاة بقصر الأمم نادي الصنوبر بالعاصمة، في لقاء يعتبر الأول من نوعه خلال العهدة الرئاسية الثانية، وهو سنة حميدة سنها السيد الرئيس لإعطاء دفعة لمسؤولي الجماعات المحلية وكذا لمتابعة واستقصاء كل ما تم القيام به ومواصلة تنفيذ المشاريع وتطبيق القرارات للقضاء نهائيا على الذهنية البالية القديمة والممارسات البيروقراطية السابقة والتي أثقلت كاهل المواطن والمسؤول على  حد سواء. وسيكون اللقاء فرصة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإعطاء التعليمات اللازمة وإسداء الأوامر للمسؤولين المحليين المنصبين حديثا وكذا الذين تم تثبيتهم في مناصبهم لمباشرة العمل بما يخدم مصالح المواطن باعتباره الحلقة الرئيسية في برنامج السيد الرئيس. كما سيشكل لقاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع الولاة فرصة لتقييم ما تم إنجازه خلال العهدة الرئاسية الأولى، لاسيما العام الأخير منها، كما سيعكف المشاركون في اللقاء على تقييم مدى تطبيق المحاور الكبرى لبرنامج الرئيس وإيجاد حلول للعوائق التي حالت دون تطبيق بعض المشاريع على أرض الواقع. ملفات ثقيلة ينتظر تناولها على طاولة لقاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع الولاة لعل أهمها المشاريع السكنية التي تعهد السيد الرئيس بتجسيدها خلال العهدة الثانية والمقدرة 1,4 مليون وحدة سكنية جديدة بالإضافة إلى مناطق الظل التي تم التكفل نهائيا بها، باعتبارها أول ورشة اجتماعية فتحها رئيس الجمهورية في أول لقاء جمعه مع ولاة الجمهورية بعد انتخابه في 2019, حيث وضع مسؤولي الجماعات المحلية والجهاز التنفيذي وجها لوجه أمام واقع مر كانت تعيش ويلاته أسر وعائلات تعيش خارج مجال التغطية، وكان السيد الرئيس قد أكد حينها أن " الجزائر الجديدة لن يكون فيها مواطن من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثانية والثالثة" أما في هذه العهدة التي سماها الرئيس الجزائر المنتصرة، فعمادها الاقتصاد، وروحها الجماعات المحلية قاطرة التنمية، كما هو عنوان اللقاء المتجدد بين الحكومة والولاة في طبعته هذه.
عمادها الجماعات المحلية  كقاطرة للتنمية الحكومة والولاة على موعد مع ورقة طريق رئاسية جديدة