مجتمع:
دعا المشاركون خلال المؤتمر الدولي حول علم الأعصاب و اضطرابات النطق في عصر التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي إلى تقوية الشراكات واقحام التكنولوجيا في علاج القضايا المتصلة بمشاكل النطق لدى الطفل ، مع ضرورة استحداث منصب مختص في الارطوفونيا في المؤسسات التعليمية للتكفل بالأطفال الذين يعانون من التوحد ومشاكل النطق . وفي هذا السياق صرح رئيس لجنة متعاملي الصحة في المنظمة " عبد الغني دخلي " أن الهدف من تنظيم المؤتمر الدولي حول علم الأعصاب " اضطرابات النطق في عصر التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي آفاق و تقنيات إعادة التأهيل النفسي واللغوي " المنظمة من قبل المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي ، موضحا ان الهدف هو تبادل الخبرات في هذا الإطار ،وبحث كل الاشكاليات المرتبطة باضطرابات النطق لدى الطفل خاصة الذي يعاني من التوحد ، مضيفا أنه وجب تهيئة مناخ وبيئة لفهم هذه الفئات ووضع أرضيات ومنصات تكنولوجية لتسهيل فهم احتياجاتهم ، مع إمكانية إدماج تخصصات التغذية و علم النفس والارطوفونيا للتكفل بكل الاشكاليات المتعلقة بالأطفال. بدورها تطرقت البروفيسور زلال نصيرة إلى اضطراب التسمية كعرض مبكر لمرض الزهايمر في العديد من الدراسات العربية والغربية ، وكذا اسباب رئيسية في ظهور أنوميا الزهايمر مع الإشارة إلى التدخلات اللغوية التي يمكن أن تساعد في تحسين التسمية لدى مرضى الزهايمر خصوصا في المراحل المبكرة وتلك الاختبارات اللغوية والنفسية التي من أدوات مهمة لتشخيص وتحليل اضطراب التسمية لدى مرضى الزهايمر. وخلصت للتأكيد على استخدام تقنيات تقييم لغوي ودراسات عصبية لفهم كيفية تأثير مرض الزهايمر على التسمية بشكل أفضل. هذا ولفت مختصون من خلال المؤتمر الى المجال المعقد والمتعدد التخصصات غير معروف كثيرًا في المجتمع الجزائري. لم يتم تحديد مكانة معالج النطق بشكل واضح مقارنة بوضع الطبيب النفسي، بالإضافة إلى فعالية التدريب على نظام فضلا عن آثار التكنولوجيا الرقمية ال ام دي حول ممارسات معالج النطق.
مؤتمر دولي حول علم الأعصاب و اضطرابات النطق في عصر التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي