وهران:
أعلنت البروفيسور بادسي دنيا زاد رئيسة مصلحة طب الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الاستعجالات الطبية والجراحية التي دخلت حيز الخدمة خلال الأيام الاخيرة. وفي زيارة قادت جريدة الجمهورية لهذه المؤسسة الاستشفائية الحديثة والمجهزة التي تعتبر أول مركز للصدمات بالجهة الغربية. أوضحت البروفيسور بادسي عن تكوين الأطباء مع وضع مسار خاص للحالات داعية مواطني وهران وسكان واد تليلات والمناطق المجاورة للتقرب من المستشفى في حالة الشعور باعراض الجلطة الدماغية كضعف أو تنميل مفاجئ في الوجه أو الذراع خاصة في جانب واحد من الجسم، صعوبة مفاجئة في الكلام أو الفهم، مشاكل مفاجئة في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما او صداع شديد ومفاجئ بدون سبب واضح مع فقدان التوازن. حيث يستقبل المصاب بمصلحة الاستعجالات من طرف طبيب عام ليتم بعدها القيام بالفحوصات اللازمة والفحص بأشعة السكانير للتأكد من الاصابة بالجلطة قبل ان ينقل المريض الى مصلحة طب الأعصاب ليتم التكفل به. ولاول مرة في غرب البلاد قامت البروفيسور بادسي بافتتاح وحدة خاصة لطوارىء الصداع موجهة للاشخاص الذين يعانون من صداع حاد والذي قد يكون السبب المباشر لعدة امراض عصبية خطيرة تستوجب تدخلا وتكفلا سريعا. وشددت المختصة في حديثها لجريدة الجمهورية على عامل الوقت الذي يعتبر حاسما ومهما. حيث من الضروري الإلتحاق بالمستشفى مباشرة بعد الشعور بالاعراض وعدم تجاوز فترة اربع ساعات ونصف لتلقي العلاج الذي يستخدم لتفتيت أو إذابة الجلطات الدموية التي تسد الأوعية الدموية وتفادي خطر الاعاقة. من جهته اكد السيد لودي بن علي مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الاستعجالات الطبية والجراحية المجاهد محمودي محمد أكد ان هذا الصرح الطبي الجديد يأتي تعزيزا للخارطة الصحية بوهران وبارادة سياسية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مشيدا بالدور الفعال لوزير الصحة ووالي وهران ومدير الصحة بلطواف الحاج. "تم الفتح التدريجي لهذه المؤسسة التي تتكون من عدة مصالح واقسام نذكر منها مصلحة الاستعجالات الطبية التي تحتوي على 8 اسرة والتي تقوم بالتكفل التام والفعال بالحالات الاستعجالية.
ويضم المستشفى 120 سرير قابلة للتوسعة. هناك أيضا مصلحة للجراحة العامة ومصلحة لطب الأعصاب التي يتم العمل لجعلها مصلحة نموذجية على مستوى الغرب الجزائري. كما يرتقب أيضا افتتاح مصالح أخرى لطب العظام والرضوض وجراحة المخ والأعصاب" يقول مدير المؤسسة الاستشفائية.