الحدث:
شاركت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, اليوم الثلاثاء, عبر تقنية التحاضر المرئي في أشغال الدورة ال 44 للجنة المرأة العربية برئاسة دولة فلسطين. وفي كلمة لها بالمناسبة, استعرضت الوزيرة المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة الجزائرية ومختلف آليات دعمها وترقية حقوقها وحمايتها, التي تمت - كما قالت - بفضل الاستراتيجيات الوطنية المنتهجة في هذا الشأن. وأبرزت بالمناسبة, حرص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على الارتقاء بدور المرأة للإسهام في برامج التنمية والبناء الوطني. كما أوضحت أن الجزائر دأبت منذ عقود على الرقي بأوضاع المرأة في شتى الميادين مع العمل على تعزيز دورها من خلال إشراكها فعليا في عملية التنمية تقديرا لكفاءتها وتميزها على أكثر من صعيد. وأشارت الوزيرة أيضا إلى أن المرأة الجزائرية حصدت ثمار مسيرة نضال استمرت عقودا طويلة ضد القيود والاحتلال الأجنبي لتخطو في الجزائر المستقلة خطوات حثيثة نحو المساواة وتكافؤ الفرص والتمكين السياسي, الذي تم بفضل الترسانة القانونية الوطنية في مقدمتها الدستور. ولدى تطرقها إلى الجانب الإقتصادي, أكدت السيدة مولوجي أن مسألة ترقية دور المرأة في مجال ريادة الأعمال والمقاولتية شكلت إحدى أولويات الحكومة, من خلال دعائم قانونية ومؤسساتية وبرامج من شأنها مرافقة إدماج المرأة في سوق العمل بما في ذلك المرأة الماكثة في البيت والمرأة الريفية المتواجدة في المناطق الحدودية الجبلية والصحراوية. وفي الأخير, أعربت الوزيرة عن حرص الجزائر والتزامها بكل المبادرات الرامية للارتقاء بالمرأة العربية لتكون "شريكا حيويا" في التنمية المستدامة و "عنوانا أصيلا ومشرقا" لخدمة القضايا الكبرى في الأمة العربية.
![مولوجي تشارك في اشغال الدورة ال 44 للجنة المرأة العربية]()
شاركت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, اليوم الثلاثاء, عبر تقنية التحاضر المرئي في أشغال الدورة ال 44 للجنة المرأة العربية برئاسة دولة فلسطين. وفي كلمة لها بالمناسبة, استعرضت الوزيرة المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة الجزائرية ومختلف آليات دعمها وترقية حقوقها وحمايتها, التي تمت - كما قالت - بفضل الاستراتيجيات الوطنية المنتهجة في هذا الشأن. وأبرزت بالمناسبة, حرص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على الارتقاء بدور المرأة للإسهام في برامج التنمية والبناء الوطني. كما أوضحت أن الجزائر دأبت منذ عقود على الرقي بأوضاع المرأة في شتى الميادين مع العمل على تعزيز دورها من خلال إشراكها فعليا في عملية التنمية تقديرا لكفاءتها وتميزها على أكثر من صعيد. وأشارت الوزيرة أيضا إلى أن المرأة الجزائرية حصدت ثمار مسيرة نضال استمرت عقودا طويلة ضد القيود والاحتلال الأجنبي لتخطو في الجزائر المستقلة خطوات حثيثة نحو المساواة وتكافؤ الفرص والتمكين السياسي, الذي تم بفضل الترسانة القانونية الوطنية في مقدمتها الدستور. ولدى تطرقها إلى الجانب الإقتصادي, أكدت السيدة مولوجي أن مسألة ترقية دور المرأة في مجال ريادة الأعمال والمقاولتية شكلت إحدى أولويات الحكومة, من خلال دعائم قانونية ومؤسساتية وبرامج من شأنها مرافقة إدماج المرأة في سوق العمل بما في ذلك المرأة الماكثة في البيت والمرأة الريفية المتواجدة في المناطق الحدودية الجبلية والصحراوية. وفي الأخير, أعربت الوزيرة عن حرص الجزائر والتزامها بكل المبادرات الرامية للارتقاء بالمرأة العربية لتكون "شريكا حيويا" في التنمية المستدامة و "عنوانا أصيلا ومشرقا" لخدمة القضايا الكبرى في الأمة العربية.