وهران:
أشرف والي الولاية سمير شيباني رفقة السلطات المحلية والأسرة الثورية على تدشين النصب التذكاري للشهيد مقطاط علي بحضور عائلة الشهيد الذي كان يبلغ 17 سنة من العمر لحظة استشهاده. وحضر مراسم التدشين مجاهدون و مؤرخون و مثقفون إلى جانب شقيق الشهيد و عدد من أبناء أخيه و تم خلالها تكريم عائلة الشهيد من قبل الوالي الذي ذكر بالدور البطولي للشهداء والمجاهدين و منهم خاصة الشباب من أجل الحرية و الاستقلال. حيث جاء في حديث أستاذ التاريخ بلحاج محمد أن الشهيد مقطيط علي ولد بوهران في سنة 1940 و ترعرع بحي "المدينة الجديدة" وسط عائلة قدمت عددا من الشهداء و المجاهدين. و انخرط في النضال من أجل استقلال الجزائر في سن مبكرة في 13 سبتمبر 1957 و قاد عملية جريئة تمثلت في تفجير بواسطة قنبلة يدوية مقهى "البرازيل" الذي كان يرتاده عناصر القوات الاستعمارية الفرنسية ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم،وأثناء محاولته الهروب أصيب علي بجروح خطيرة و ألقي عليه القبض ليستشهد متأثرا بجراحه بعد يومين. وفي ذات السياق جاء هذا التنصيب التذكاري للاعتراف بالعمل البطولي للشهيد علي مقطيط. ومن جهته ثمن مقطيط بشير أخ الشهيد وكل أفراد عائلته ان هذه المبادرة القيمة أعادت الاعتبار لشهيد لا يعرفه الكثيرون كونه بطلا ورمزا لكل الشباب حيث أنه قدم روحه وأغلى ما يملك فداء للوطن.ا
![وهران: تدشين نصب تذكاري للشهيد مقطيط علي]()
أشرف والي الولاية سمير شيباني رفقة السلطات المحلية والأسرة الثورية على تدشين النصب التذكاري للشهيد مقطاط علي بحضور عائلة الشهيد الذي كان يبلغ 17 سنة من العمر لحظة استشهاده. وحضر مراسم التدشين مجاهدون و مؤرخون و مثقفون إلى جانب شقيق الشهيد و عدد من أبناء أخيه و تم خلالها تكريم عائلة الشهيد من قبل الوالي الذي ذكر بالدور البطولي للشهداء والمجاهدين و منهم خاصة الشباب من أجل الحرية و الاستقلال. حيث جاء في حديث أستاذ التاريخ بلحاج محمد أن الشهيد مقطيط علي ولد بوهران في سنة 1940 و ترعرع بحي "المدينة الجديدة" وسط عائلة قدمت عددا من الشهداء و المجاهدين. و انخرط في النضال من أجل استقلال الجزائر في سن مبكرة في 13 سبتمبر 1957 و قاد عملية جريئة تمثلت في تفجير بواسطة قنبلة يدوية مقهى "البرازيل" الذي كان يرتاده عناصر القوات الاستعمارية الفرنسية ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم،وأثناء محاولته الهروب أصيب علي بجروح خطيرة و ألقي عليه القبض ليستشهد متأثرا بجراحه بعد يومين. وفي ذات السياق جاء هذا التنصيب التذكاري للاعتراف بالعمل البطولي للشهيد علي مقطيط. ومن جهته ثمن مقطيط بشير أخ الشهيد وكل أفراد عائلته ان هذه المبادرة القيمة أعادت الاعتبار لشهيد لا يعرفه الكثيرون كونه بطلا ورمزا لكل الشباب حيث أنه قدم روحه وأغلى ما يملك فداء للوطن.ا