رياضة:
بعد أن ضيّع وداد تلمسان فوزا كان في متناوله يوم الجمعة، لمّا اكتفى بالتعادل مع مضيفه فتح تلاغ، ما تسبّب في خسارته ريادة الترتيب لأول مرّة منذ انطلاق الموسم الكروي، فإنه أضحى مطالبا الآن بمضاعفة الجهود أكثر والتضحية من أجل العودة سريعا إلى سكة الانتصارات بغية اعتلاء الريادة من جديد، خصوصا وأن البطولة دخلت مرحلة الحسم، وسيكون وداد تلمسان هذا الأسبوع مقبلا على برمجة مكثفة أين سيخوض 3 لقاءات في ظرف قصير، حيث سيتبارى غدا ضد الضيف أولمبي سيدي بن عدة بملعب العقيد لطفي، ثم يحل الاثنين ضيفا على اتحاد الكرمة الذي مازال يملك حظوظه في التنافس على الصعود في مواجهة ستكون صعبة للغاية على أبناء عاصمة الزيانيين، وبعده يستضيف الوداد متذيل الترتيب نصر السانية، وبغض النظر عن أهداف ووضعية المنافسين فإن رفقاء القائد عمراني نور الدين، أمام حتمية تحقيق العلامة الكاملة في المواجهات المذكورة، على أمل استعادة المرتبة الأولى أو على الأقل تفادي توسع الفارق بينهم وبين المتصدر الجديد اتحاد بلعباس، وفي سياق ذي صلة أكد عشاق اللونين الأزرق والأبيض وقفتهم مع التشكيلة معتبرين أن التعثر الأخير مجرد كبوة جواد وفريقهم المفضّل مازال يملك حظوظا وفيرة في تحقيق الهدف الرئيسي، بما أن الفارق عن الرائد يقدر بنقطة وحيدة، بينما الموسم الكروي يتبقى من عمره 12 جولة كاملة، وهذا الأمر سيدفع الأنصار دون أدنى شك لدعم لاعبيهم أكثر من أي وقت مضى ودون فرض أي ضغط سلبي عليهم، إدراكا منهم بأن ذلك سيساعد على اللاعبين على تحقيق الانتفاضة سريعا والعودة بقوة أكبر كما حدث في السابق، زد على ذلك فإن الطريقة التي أصبح يلعب بها المنافسون ضد الوداد قصد توقيف زحفه، تفرض على أسرة "الوات" التجند حتى تتمكن من تخطي كل العقبات التي ستواجه طريقهم خاصة وأن الفريق لا يملك أي خيار سوى الظفر بتأشيرة الصعود إلى القسم الأدنى، على اعتبار أن تاريخه وعراقته يفرضان عدم التعمير طويلا في بطولة ما بين الرابطات التي ينشط فيها الوداد للموسم الثاني تواليا
لا خيار سوى الانتصار لرد الإعتبار
و يستضيف وداد تلمسان عشية اليوم أولمبي سيدي بن عدة بملعب العقيد لطفي انطلاقا من الساعة الثالثة، في مباراة سيدخلها أبناء عاصمة الزيانيين بمعنويات منحطة بعض الشيء نظرا للتعثر أمام فتح تلاغ، والذي تسبّب في تراجعهم إلى المرتبة الثانية على مستوى سلم الترتيب، لكن رغم ذلك إلا أن أصحاب الزي الأزرق والأبيض أمام حتمية خوض المباراة بقوة أكبر بغية تحقيق فوز يسمح لهم باستعادة الثقة في الأنفس وتفادي توسّع الفارق بينهم وبين المتصدر الجديد اتحاد بلعباس الذي سيلعب بميدانه وحظوظه في الفوز كبيرة جدا، ولعل العامل الآخر الذي يفرض على الوداد استهداف الفوز اليوم هو أنهم سيواجهون الفريق الذي ألحق بهم أول خسارة هذا الموسم وبالتالي لابد من تسجيل نتيجة إيجابية تشفع برد الاعتبار ب.إلياس