وهران:
أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، اليوم الإثنين ، على فعاليات الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، المصادفة ليوم 24 فبراير من كل عام، في أجواء احتفالية طبعتها روح الوطنية والاعتزاز بالمكاسب التاريخية. وبدأت مراسم إحياء الذكرى من أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث استُقبل والي وهران والوفد المرافق له بحفاوة، ليتم بالمناسبة تكريمه تقديرًا لجهوده في خدمة الولاية. توجه الوفد الرسمي بعد ذلك إلى ساحة الاستقلال "الطحطاحة" بحي المدينة الجديدة، حيث استُهلت المراسم بعزف النشيد الوطني، تلاه وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري، ثم قراءة فاتحة الكتاب ترحمًا على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة، الذين سطّروا ملاحم بطولية من أجل استقلال الوطن. وفي ذات السياق، ألقى الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بوهران كلمة أكد فيها على الدور الريادي الذي لعبه العمال خلال الكفاح المسلح، حين قرروا، تحت قيادة الشهيد عيسات إيدير، تأسيس الاتحاد لتأطير وتجنيد العمال، مما عزز صفوف ثورة نوفمبر المجيدة. كما ثمّن مختلف الإجراءات التي أقرّها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لصالح العمال، مشيدًا بالقرارات التي تدعم حقوقهم وتعزز مكانتهم في بناء الجزائر الجديدة. يُعدّ تاريخ 24 فبراير محطة مفصلية في تاريخ الجزائر، حيث يجسد إرادة العمال في المساهمة في تحرير البلاد واستعادة سيادتها الاقتصادية من خلال تأميم المحروقات، وهو القرار التاريخي الذي شكّل منعطفًا حاسمًا في المسار الاقتصادي للجزائر المستقلة. وبهذه المناسبة، أكد المشاركون على ضرورة الحفاظ على مكتسبات العمال وتعزيز روح التضامن والتلاحم الوطني لمواصلة مسيرة التنمية والبناء، وفاءً لتضحيات الأجداد وحفاظًا على السيادة الوطنية.
![وهران تحيي الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات]()
أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، اليوم الإثنين ، على فعاليات الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، المصادفة ليوم 24 فبراير من كل عام، في أجواء احتفالية طبعتها روح الوطنية والاعتزاز بالمكاسب التاريخية. وبدأت مراسم إحياء الذكرى من أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث استُقبل والي وهران والوفد المرافق له بحفاوة، ليتم بالمناسبة تكريمه تقديرًا لجهوده في خدمة الولاية. توجه الوفد الرسمي بعد ذلك إلى ساحة الاستقلال "الطحطاحة" بحي المدينة الجديدة، حيث استُهلت المراسم بعزف النشيد الوطني، تلاه وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري، ثم قراءة فاتحة الكتاب ترحمًا على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة، الذين سطّروا ملاحم بطولية من أجل استقلال الوطن. وفي ذات السياق، ألقى الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بوهران كلمة أكد فيها على الدور الريادي الذي لعبه العمال خلال الكفاح المسلح، حين قرروا، تحت قيادة الشهيد عيسات إيدير، تأسيس الاتحاد لتأطير وتجنيد العمال، مما عزز صفوف ثورة نوفمبر المجيدة. كما ثمّن مختلف الإجراءات التي أقرّها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لصالح العمال، مشيدًا بالقرارات التي تدعم حقوقهم وتعزز مكانتهم في بناء الجزائر الجديدة. يُعدّ تاريخ 24 فبراير محطة مفصلية في تاريخ الجزائر، حيث يجسد إرادة العمال في المساهمة في تحرير البلاد واستعادة سيادتها الاقتصادية من خلال تأميم المحروقات، وهو القرار التاريخي الذي شكّل منعطفًا حاسمًا في المسار الاقتصادي للجزائر المستقلة. وبهذه المناسبة، أكد المشاركون على ضرورة الحفاظ على مكتسبات العمال وتعزيز روح التضامن والتلاحم الوطني لمواصلة مسيرة التنمية والبناء، وفاءً لتضحيات الأجداد وحفاظًا على السيادة الوطنية.