الحدث:
أكد اليوم وزير الرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي،أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لديه استراتيجية خاصة لدعم ما أسماه بـ " الدبلوماسية الرياضية"، موضحا، " تلاحظون اليوم بأنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولهذا فإن رئيس الجمهورية، لديه رؤية استراتيجية قويّة يريد من خلالها أن تعود الدبلوماسية الرياضية بقوة توقف وزير الرياضة، وليد صادي، خلال مداخلته في اللقاء المخصّص للصحافة الرياضية بحضور وزير الاتصال، محمد مزيان، عند العديد من المواضيع التي تخص الرياضة والعراقيل التي تواجه بعض الرياضات على غرار كرة اليد وكذا بعض العراقيل التي من المحتمل أن تواجه الصحفيين الجزائريين في " الكان"، أثناء تغطيتهم للمباريات، مؤكدا، في ذات السياق، " أن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه في الفترة الحالية وأن الوزارة ترافق الصحفيين خلال المحافل الدولية وأنها ستتدخّل في حال حدث أي مشكل، نافيا خبر منع الصحافة الجزائرية من تغطية كأس أمم إفريقيا، مضيفا، " هذه مناسبة مهمة ولما لا يكون التتويج بالكأس في المغرب". وفي رده على سؤال متعلق بالتعقيدات التي يواجهها رجال الاعلام لولوج بعض الملاعب على مستوى العاصمة وفي تغطياتهم الاعلامية، أكد الوزير، أنه "سيسهر شخصيا على تقديم كل التسهيلات للصحافة من أجل أداء مهامها، وأنه لن يقبل أبدا بأن يهان أو تمس كرامة الصحفي من أجل الدخول لحضور المباريات. كما أعلن ذات المسؤول أن "السلطات العليا أسدت تعليمات بفتح ورشات للرياضة سيتم تنظيمها قريبا، على أن تخصص إحداها للإعلام الرياضي". من جهة أخرى، أكد صادي في كلمته للحضور على ضرورة تحمل الجميع مسؤوليته تجاه الرياضة الجزائرية، وأن دور الصحفيين لا يقل أهمية عن دور الرياضيين، كونهم سفراء الجزائر في المحافل الدولية، مبرزا أهمية سلاح الإعلام في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن، واستدل بما حدث مؤخرا في قضية البطلة إيمان خليف، وقال في هذا الخصوص: "يجب المحافظة على وحدة الصف والعمل على تنوير الرأي العام بكل موضوعية، لقد رأينا جميعا كيف تحولت بطلتنا إيمان خليف إلى مسألة دولية، وكيف وقف الإعلام الجزائري صفا واحدا للدفاع عنها، إنه مثال حي على وقوف الصحافة الرياضية في خدمة بلدها". مضيفا " يجب علينا أن نكون قوة إيجابية لنبذ العنف والتعصب والتراشق، وزيادة مساحة التثقيف الرياضي، وتعزيز القيم الأخلاقية"، مسترسلا، "دور الصحافة الرياضية اليوم أصبح محورا أساسيا في صنع القرارات، خاصة في سنوات الأخيرة". وفي رده على سؤال متعلق بكرة اليد ، أكد الوزير، على أن حالة الاستياء من النتائج الأخيرة في بطولة العام وصلت إلى رئيس الجمهورية وعلى ضوء ذلك تقرر "فتح صفحة جديدة في بيت كرة اليد الجزائرية تحت الرعاية الشخصية للسيد الرئيس"
![وليد صادي:]()
أكد اليوم وزير الرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي،أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لديه استراتيجية خاصة لدعم ما أسماه بـ " الدبلوماسية الرياضية"، موضحا، " تلاحظون اليوم بأنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولهذا فإن رئيس الجمهورية، لديه رؤية استراتيجية قويّة يريد من خلالها أن تعود الدبلوماسية الرياضية بقوة توقف وزير الرياضة، وليد صادي، خلال مداخلته في اللقاء المخصّص للصحافة الرياضية بحضور وزير الاتصال، محمد مزيان، عند العديد من المواضيع التي تخص الرياضة والعراقيل التي تواجه بعض الرياضات على غرار كرة اليد وكذا بعض العراقيل التي من المحتمل أن تواجه الصحفيين الجزائريين في " الكان"، أثناء تغطيتهم للمباريات، مؤكدا، في ذات السياق، " أن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه في الفترة الحالية وأن الوزارة ترافق الصحفيين خلال المحافل الدولية وأنها ستتدخّل في حال حدث أي مشكل، نافيا خبر منع الصحافة الجزائرية من تغطية كأس أمم إفريقيا، مضيفا، " هذه مناسبة مهمة ولما لا يكون التتويج بالكأس في المغرب". وفي رده على سؤال متعلق بالتعقيدات التي يواجهها رجال الاعلام لولوج بعض الملاعب على مستوى العاصمة وفي تغطياتهم الاعلامية، أكد الوزير، أنه "سيسهر شخصيا على تقديم كل التسهيلات للصحافة من أجل أداء مهامها، وأنه لن يقبل أبدا بأن يهان أو تمس كرامة الصحفي من أجل الدخول لحضور المباريات. كما أعلن ذات المسؤول أن "السلطات العليا أسدت تعليمات بفتح ورشات للرياضة سيتم تنظيمها قريبا، على أن تخصص إحداها للإعلام الرياضي". من جهة أخرى، أكد صادي في كلمته للحضور على ضرورة تحمل الجميع مسؤوليته تجاه الرياضة الجزائرية، وأن دور الصحفيين لا يقل أهمية عن دور الرياضيين، كونهم سفراء الجزائر في المحافل الدولية، مبرزا أهمية سلاح الإعلام في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن، واستدل بما حدث مؤخرا في قضية البطلة إيمان خليف، وقال في هذا الخصوص: "يجب المحافظة على وحدة الصف والعمل على تنوير الرأي العام بكل موضوعية، لقد رأينا جميعا كيف تحولت بطلتنا إيمان خليف إلى مسألة دولية، وكيف وقف الإعلام الجزائري صفا واحدا للدفاع عنها، إنه مثال حي على وقوف الصحافة الرياضية في خدمة بلدها". مضيفا " يجب علينا أن نكون قوة إيجابية لنبذ العنف والتعصب والتراشق، وزيادة مساحة التثقيف الرياضي، وتعزيز القيم الأخلاقية"، مسترسلا، "دور الصحافة الرياضية اليوم أصبح محورا أساسيا في صنع القرارات، خاصة في سنوات الأخيرة". وفي رده على سؤال متعلق بكرة اليد ، أكد الوزير، على أن حالة الاستياء من النتائج الأخيرة في بطولة العام وصلت إلى رئيس الجمهورية وعلى ضوء ذلك تقرر "فتح صفحة جديدة في بيت كرة اليد الجزائرية تحت الرعاية الشخصية للسيد الرئيس"