العالم:
جدد الرئيس الفلسطيني, محمود عباس, رفضه محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه, مشددا على ضرورة وقف مشاريع الاستيطان والضم والتوسع العنصري, التي يتحدى بها الاحتلال الصهيوني إرادة الشرعية الدولية والقانون الدولي. جاء ذلك خلال لقائه مع نظيره العراقي, عبد اللطيف جمال رشيد, أمس الاثنين, في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة, عشية انطلاق القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين. وقال الرئيس عباس, بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا", إن "قطاع غزة جزء أصيل لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين", مؤكدا أنه "تم وضع الخطط اللازمة للمباشرة بتقديم الخدمات الأساسية لعودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى أماكن سكناهم". كما ثمن الرئيس عباس جهود نظيره العراقي و"مواقفه الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني للبقاء والصمود في أرضه ورفض دعوات التهجير والاستيلاء على أي جزء من أرض دولة فلسطين", بحسب "وفا". وشدد الرئيس عباس على أن "الأولوية هي لتثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل ووقف جميع الأعمال الأحادية ووقف الاستيطان ومحاولات ضم الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية". وأكد "ضرورة تحمل المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لمسؤولياته لإلزام دولة الاحتلال بوقف عدوانها المستمر على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا, ووقف مشاريع الاستيطان والضم والتوسع العنصري, التي يتحدى بها الاحتلال إرادة الشرعية الدولية والقانون الدولي". وفي لقاء منفصل مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي, انطونيو كوستا, بالقاهرة, بحث الرئيس الفلسطيني آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية. وأكد على "رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة, أو من الضفة بما فيها القدس الشرقية", داعيا الى ضرورة "تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل, وتثبيت وقف إطلاق النار". وأضاف أن "السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية, بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين".
الرئيس عباس يجدد رفضه محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه