الجهوي:
تستقبل يوميا الزاوية المركزية للطريقة الشيخية بالأبيض سيدي الشيخ منذ حلول شهر رمضان الكريم أكثر من 50 صائما من عابري السبيل والعدد في تزايد مستمر وتقدم لهم أشهى الأطباق التقليدية الرمضانية في أجواء عائلية روحانية تضامنية وتوفر لهم الإقامة المريحة،حيث يجتمع الضيوف في قاعات واسعة مفروشة بالأفرشة التقليدية، وكذا العصرية معظمها مجهزة بطاولات وكراسي ويسهر متطوعون مكلفون بالزاوية المركزية في تقديم الأطباق الرمضانية منها طبق "الحريرة" المفضل والتمور والألبان والحلويات ،الشاي ،القهوة وبغض النظر عن الأطباق الأخرى المعروفة التي تتزين بها موائد الإفطار بشتى الصحون وبعد صلاة العشاء والتراويح ينظم لهم موائد السحور عادة ما تحضر بالمسفوف والحليب واللبن وغيرها من الأطباق المشهورة التي تقدم للضيوف وفق عادات وتقاليد منطقة سيد الشيخ ،كما يقدمون كذلك الوجبات للصائمين في الإفطار والسحور لاسيما للضيوف القادمين من خارج الولاية خصوصا للوافدين من مختلف مناطق البلاد في أجواء مميزة رائعة تطبعها مظاهر التآزر والمودة والتآخي وكذلك تقام صلاة العشاء والتراويح بالزاوية لتقريب الشعائر الدينية من الوافدين الذين يعانون من تعب السفر خصوصا مستعملي الطرق الوطنية الرابطة مناطق الأبيض سيدي الشيخ والولايات الجنوبية مرورا بالمدينة ،علما أن الزاوية ظلت عبر التاريخ تؤدي وظيفتها في استقطاب طالبي العلم والمعرفة وشتى العلوم وإقامة للوافدين لاسيما تحفيظ كتاب الله للطلبة القادمين من كل حدب وصوب، ولقد سخرت الزاوية المركزية للطريقة الشيخية إمكانيات مادية وبشرية لاستقبال الصائمين من عابري السبيل والمسافرين مهما تزايد عددهم ومرافقتهم والتكفل بهم حسب الإمكانيات طيلة الشهر الفضيل .
![زاوية الطريقة الشيخية بالأبيض سيدي الشيخ تفتح أبوابها لعابري السبيل إفطار جماعي في أجواء روحانية]()
تستقبل يوميا الزاوية المركزية للطريقة الشيخية بالأبيض سيدي الشيخ منذ حلول شهر رمضان الكريم أكثر من 50 صائما من عابري السبيل والعدد في تزايد مستمر وتقدم لهم أشهى الأطباق التقليدية الرمضانية في أجواء عائلية روحانية تضامنية وتوفر لهم الإقامة المريحة،حيث يجتمع الضيوف في قاعات واسعة مفروشة بالأفرشة التقليدية، وكذا العصرية معظمها مجهزة بطاولات وكراسي ويسهر متطوعون مكلفون بالزاوية المركزية في تقديم الأطباق الرمضانية منها طبق "الحريرة" المفضل والتمور والألبان والحلويات ،الشاي ،القهوة وبغض النظر عن الأطباق الأخرى المعروفة التي تتزين بها موائد الإفطار بشتى الصحون وبعد صلاة العشاء والتراويح ينظم لهم موائد السحور عادة ما تحضر بالمسفوف والحليب واللبن وغيرها من الأطباق المشهورة التي تقدم للضيوف وفق عادات وتقاليد منطقة سيد الشيخ ،كما يقدمون كذلك الوجبات للصائمين في الإفطار والسحور لاسيما للضيوف القادمين من خارج الولاية خصوصا للوافدين من مختلف مناطق البلاد في أجواء مميزة رائعة تطبعها مظاهر التآزر والمودة والتآخي وكذلك تقام صلاة العشاء والتراويح بالزاوية لتقريب الشعائر الدينية من الوافدين الذين يعانون من تعب السفر خصوصا مستعملي الطرق الوطنية الرابطة مناطق الأبيض سيدي الشيخ والولايات الجنوبية مرورا بالمدينة ،علما أن الزاوية ظلت عبر التاريخ تؤدي وظيفتها في استقطاب طالبي العلم والمعرفة وشتى العلوم وإقامة للوافدين لاسيما تحفيظ كتاب الله للطلبة القادمين من كل حدب وصوب، ولقد سخرت الزاوية المركزية للطريقة الشيخية إمكانيات مادية وبشرية لاستقبال الصائمين من عابري السبيل والمسافرين مهما تزايد عددهم ومرافقتهم والتكفل بهم حسب الإمكانيات طيلة الشهر الفضيل .