الجهوي:
اعتبرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لتلمسان الأئمة المتربصين والمقدر عددهم بـ 160 إماما بمعهد تكوين الإمام والمركز الإسلامي الثقافي، وهذا لتغطية أداء صلاة التراويح طيلة شهر رمضان ،ودعم المساجد لمساعدة الإمام لأداء صلاة التراويح ، موزعين عبر 500 مؤسسة ومرفق ديني و20 مسجدا جديدا بالولاية. حيث أن من بين الأئمة المتربصين 83 ارتقوا من أعوان دينيين إلى رتبة إمام بعد فترة تربص بالمركز الثقافي الإسلامي، وزهاء 40 إماما السنة الثانية والثالثة قيد التخرج من معهد تكوين الأئمة و20 قائما بالإمامة أدمجوا لأداء التراويح والرفع من مستوى تكوينهم و ليتم تقييمهم من قبل الأئمة، وأفاد في هذا الصدد الأستاذ محمد مصطفى بن خالدي رئيس مصلحة التعليم القرآني أنهم لم يسجلوا أي ملاحظات من المصلين بشأن نقص الإمامة. وهذا مرده للبرنامج المحكم للمديرية في إشراك طلبة الزوايا وحفظة القران الكريم لتأطير المسجد وتنويع الأصوات و القراءات ، لاسيما وأن المتربصين يتحلون بالانضباط في المرجعية الدينية والإلتزام في تعاملاتهم ، الأمر الذي شجع المديرية بتسليمهم رُخص العمل في المساجد لتكون الصلاة قائمة وسد أي ثغرة بالمسجد بالمقارنة مع السنة الماضية أين أقتصر عدد الدفعة على 14 إماما متخرجا. حيث تعود نجاعة التأطير للتعليمات التي أسداها المدير الولائي للقطاع لمفتشي والأئمة بإشراك الأطراف القادرة على تدارك النقص والفضل يعود لتزكية المشايخ و المعتمدين لهذه الفئات التي تمر على لجنة التأهيل.
![مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بتلمسان ...160 متربصا لمساعدة أئمة]()
اعتبرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لتلمسان الأئمة المتربصين والمقدر عددهم بـ 160 إماما بمعهد تكوين الإمام والمركز الإسلامي الثقافي، وهذا لتغطية أداء صلاة التراويح طيلة شهر رمضان ،ودعم المساجد لمساعدة الإمام لأداء صلاة التراويح ، موزعين عبر 500 مؤسسة ومرفق ديني و20 مسجدا جديدا بالولاية. حيث أن من بين الأئمة المتربصين 83 ارتقوا من أعوان دينيين إلى رتبة إمام بعد فترة تربص بالمركز الثقافي الإسلامي، وزهاء 40 إماما السنة الثانية والثالثة قيد التخرج من معهد تكوين الأئمة و20 قائما بالإمامة أدمجوا لأداء التراويح والرفع من مستوى تكوينهم و ليتم تقييمهم من قبل الأئمة، وأفاد في هذا الصدد الأستاذ محمد مصطفى بن خالدي رئيس مصلحة التعليم القرآني أنهم لم يسجلوا أي ملاحظات من المصلين بشأن نقص الإمامة. وهذا مرده للبرنامج المحكم للمديرية في إشراك طلبة الزوايا وحفظة القران الكريم لتأطير المسجد وتنويع الأصوات و القراءات ، لاسيما وأن المتربصين يتحلون بالانضباط في المرجعية الدينية والإلتزام في تعاملاتهم ، الأمر الذي شجع المديرية بتسليمهم رُخص العمل في المساجد لتكون الصلاة قائمة وسد أي ثغرة بالمسجد بالمقارنة مع السنة الماضية أين أقتصر عدد الدفعة على 14 إماما متخرجا. حيث تعود نجاعة التأطير للتعليمات التي أسداها المدير الولائي للقطاع لمفتشي والأئمة بإشراك الأطراف القادرة على تدارك النقص والفضل يعود لتزكية المشايخ و المعتمدين لهذه الفئات التي تمر على لجنة التأهيل.