رمضانيات:
أكدت مديرية التجارة لولاية تيسمسيلت، أن مصالحها تسعى من خلال استحداث وتنظيم الفضاءات التجارية التضامنية الثمانية الموزعة عبر دوائر الولاية ، على غرار باقي ولايات الوطن، إلى ضمان وفرة جميع المنتجات والتموين المنتظم بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، وكذا المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين لتمكينهم من قضاء هذا الشهر الفضيل وبأسعار معقولة، على أن يتواصل هذا السوق إلى غاية نهاية شهر رمضان الكريم،حسب ما أفاد به رئيس مصلحة قمع الغش ومراقبة النوعية أحمد عباس. وطمأن ذات المصدر ، المستهلكين بتوفر كميات كبيرة لمختلف المواد الغذائية طيلة شهر رمضان، مشيرا بأنه تم ضبط كل الآليات بالتنسيق مع مختلف الشركاء، لضمان تموين السوق بجميع المواد الاستهلاكية، خاصة منها الأساسية، بالإضافة إلى توفير اللحوم الحمراء والبيضاء، وذلك بتخصيص نقاط بيع مباشرة لهذه المنتجات. وكشف المتحدث ذاته أن المصالح التجارية بتيسمسيلت،أحصت توزيع ما يزيد عن 6000 كلغ من اللحوم الحمراء المستوردة والدجاج المجمد خلال أول أيام شهر رمضان الفضيل بعاصمة الولاية وبعض البلديات الأخرى ،مشيرا إلى تواصل العملية طيلة رمضان حسب طبيعة الاستهلاك لهذه المادة ونسبة الطلب عليها. وبخصوص مادة الحليب المقنن والمدعم من طرف الدولة ،فقد أكد "أحمد عباس" الإبقاء على نفس الكمية التي كانت تخصص للولاية في الأيام العادية والمقدر بما يقارب 50 ألف لتر يوميا،داعيا المواطنين بالمناسبة إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك خاصة في المواد واسعة الإستهلاك حتى لا تكون هناك ندرة فيها. حيث تعرف الأسواق الجوارية التضامنية الثمانية بولاية تيسمسيلت والخاصة بشهر رمضان ،إقبال المواطنين عليها لإقتناء مختلف المواد والسلع الغذائية و بأسعار منخفضة ،وكنموذج لهذه الأسواق ،نزلت "الجمهورية" للسوق الجواري المنظم بأحد الفضاءات التجارية بوسط مدينة تيسمسيلت،أين وقفت على مدى إقبال المتسوقين على هذه الأسواق التضامنية ، حيث رصدنا توافدا معتبرا من العائلات منذ بداية رمضان بغرض الشراء وفي ذات الوقت للاطلاع على أنواع مختلف السلع المعروضة للبيع، ويشهد هذا الفضاء التجاري التضامني، مشاركة تجار عارضين لمختلف المنتجات الغذائية بالإضافة إلى مشاركة عدد من الحرفيين المحليين بغية عرض سلعهم بالمكان المخصص لهم بالمجان. من جانبهم المواطنون استحسنوا العملية التضامنية، و أكدوا، أن الأسعار المقترحة في هذا السوق الجواري تناسب ذوي الدخل المتوسط مشيرين في السياق ذاته إلى الأسعار بهذا الفضاء التجاري التضامني وأن الفارق يقدر بين 20 إلى 50 دينارا في أغلب المواد، مقارنة بالمحلات التجارية الأخرى، وهذا راجع إلى إدراج عمليات البيع المباشر.
![إقبال كبير على الأسواق التضامنية بتيسمسيلت .. وفرة في المنتجات وبأسعار معقولة]()
أكدت مديرية التجارة لولاية تيسمسيلت، أن مصالحها تسعى من خلال استحداث وتنظيم الفضاءات التجارية التضامنية الثمانية الموزعة عبر دوائر الولاية ، على غرار باقي ولايات الوطن، إلى ضمان وفرة جميع المنتجات والتموين المنتظم بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، وكذا المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين لتمكينهم من قضاء هذا الشهر الفضيل وبأسعار معقولة، على أن يتواصل هذا السوق إلى غاية نهاية شهر رمضان الكريم،حسب ما أفاد به رئيس مصلحة قمع الغش ومراقبة النوعية أحمد عباس. وطمأن ذات المصدر ، المستهلكين بتوفر كميات كبيرة لمختلف المواد الغذائية طيلة شهر رمضان، مشيرا بأنه تم ضبط كل الآليات بالتنسيق مع مختلف الشركاء، لضمان تموين السوق بجميع المواد الاستهلاكية، خاصة منها الأساسية، بالإضافة إلى توفير اللحوم الحمراء والبيضاء، وذلك بتخصيص نقاط بيع مباشرة لهذه المنتجات. وكشف المتحدث ذاته أن المصالح التجارية بتيسمسيلت،أحصت توزيع ما يزيد عن 6000 كلغ من اللحوم الحمراء المستوردة والدجاج المجمد خلال أول أيام شهر رمضان الفضيل بعاصمة الولاية وبعض البلديات الأخرى ،مشيرا إلى تواصل العملية طيلة رمضان حسب طبيعة الاستهلاك لهذه المادة ونسبة الطلب عليها. وبخصوص مادة الحليب المقنن والمدعم من طرف الدولة ،فقد أكد "أحمد عباس" الإبقاء على نفس الكمية التي كانت تخصص للولاية في الأيام العادية والمقدر بما يقارب 50 ألف لتر يوميا،داعيا المواطنين بالمناسبة إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك خاصة في المواد واسعة الإستهلاك حتى لا تكون هناك ندرة فيها. حيث تعرف الأسواق الجوارية التضامنية الثمانية بولاية تيسمسيلت والخاصة بشهر رمضان ،إقبال المواطنين عليها لإقتناء مختلف المواد والسلع الغذائية و بأسعار منخفضة ،وكنموذج لهذه الأسواق ،نزلت "الجمهورية" للسوق الجواري المنظم بأحد الفضاءات التجارية بوسط مدينة تيسمسيلت،أين وقفت على مدى إقبال المتسوقين على هذه الأسواق التضامنية ، حيث رصدنا توافدا معتبرا من العائلات منذ بداية رمضان بغرض الشراء وفي ذات الوقت للاطلاع على أنواع مختلف السلع المعروضة للبيع، ويشهد هذا الفضاء التجاري التضامني، مشاركة تجار عارضين لمختلف المنتجات الغذائية بالإضافة إلى مشاركة عدد من الحرفيين المحليين بغية عرض سلعهم بالمكان المخصص لهم بالمجان. من جانبهم المواطنون استحسنوا العملية التضامنية، و أكدوا، أن الأسعار المقترحة في هذا السوق الجواري تناسب ذوي الدخل المتوسط مشيرين في السياق ذاته إلى الأسعار بهذا الفضاء التجاري التضامني وأن الفارق يقدر بين 20 إلى 50 دينارا في أغلب المواد، مقارنة بالمحلات التجارية الأخرى، وهذا راجع إلى إدراج عمليات البيع المباشر.