رغم الغضب الكبير، لم تقاطع الدول الفقيرة مؤتمر كوب 29 . هذه الدول، التي تعاني من آثار تغير المناخ، شاركت في المؤتمر لحاجتها للدعم المالي والتعاون الدولي لمواجهة الكوارث المناخية. وبالرغم من أن الدول الغنية قدمت مساعدات أقل من المتوقع، بقيت الدول الفقيرة تأمل في الحصول على دعم أكبر من خلال المفاوضات، خاصة أن هذا المؤتمر هو فرصتها الوحيدة للمطالبة بحقوقها في مواجهة التغيرات المناخية.