منذ اليوم الأول للحرب، انخرطت مصر وقطر في الوساطة لوقف القتال، فمصر هي الدولة العربية الوحيدة التي تتقاطع حدودها مع قطاع غزة، وكان معبر رفح هو المنفذ الوحيد للقطاع الذي لا يسيطر عليه الجانب الإسرائيلي حتى أيار/ مايو الماضي، أما قطر فهي تستضيف قادة وأعضاء من حركة حماس على أراضيها منذ سنوات.