وسط هول الدمار وصدمة البلدات، التي حالت عدما، بحكم قصف الجيش الاسرائيل، والتفجيرات التي قام بها، صرخة واحدة تردد صداها في قرى الجنوب اللبناني، وربما على نطاق أبعد: "محمد عايش!".