عندما كشف الإرهابي الهارب سامي كمال الدين عن تورط إرهابي تكفيري في جرائم نصب، وتزوير جوازات سفر، وأقر بإبلاغ قيادات التنظيم الإخواني وتنظيم "الجماعة الإسلامية" عن الجرائم المُتكررة، لم يُدرك أن اعترافه المُوثق بالصوت والصورة سيكشف تورطه شخصيًا في الجريمة، ويفضح صفقات التزوير بين الدواعش، والكيانات الإخوانية، وحلفائهم في دول الملاذ الآمن. مساء الثلاثاء، الثلاثين.