عام و3 أشهرٍ و7 أيامٍ من الليالي الدامية، المليئة بالقتل والتشريد ردا على عملية طوفان الأقصى، تروح النظرات وتغدو داخل قطاع غزة الجريح ما بين مشاهد الأطفال وصرخاتهم من الألم وبين المشاهد العبثية التي لم تتجرأ الكوابيس على تخيلها، فهذه أمّ تودع فلذات كبدها، وتلك تودع زوجها ورفيق رحلتها الذي كانت تتكئ عليه، وقريبا منهما.