حينما يجتمع دعاة الإصلاح مع أباطرة الجريمة في بوتقة واحدة، تبدو الحقائق أغرب من الخيال. الصورة الذهنية الشائعة عن أعضاء التنظيمات الدينية "الذين يحاربون التدخين ويُحرّمون مصافحة الرجال، ويحاربون الرذائل، ويلزمون أتباعهم بالالتزام الصارم بالمظاهر الإسلامية"، تنهار أمام حقائق صادمة تكشف عن لقاءات غامضة بين "الشيوخ" وزعماء المافيا، وعلى رأسهم بارونات المخدرات. هذا التناقض يثير.