قبل أحداث يناير 2011، لم يكن أكثر من شخص هامشي، بالكاد يُسمع له رأي أو يُرى له موقف. عاش في الظل طوال حياته، يتجنب الصراعات والمناقشات، بل كان معروفًا بين أهالي حارته بتهربه من المشاركة في أي مناسبات عامة، سواء كانت أفراحًا أو أتراحًا، وكان حضوره في الجنازات مجرد استثناء نادر، وإن حدث، كان يظهر.