لم تكن «دينا أسامة» تعلم أن آخر ابتسامة لزوجها، أحمد فؤاد، قبل مغادرته إلى وحدته التابعة لقوات حرس الحدود، ستكون وداعًا صامتًا. في 11 مارس 2015، أُصيب النقيب، أحمد، برصاصة قاتلة أثناء مداهمة لإحباط عملية تهريب. بين ذكريات الحب والتضحية، تواصل «دينا» مسيرتها، تستمد قوتها من إرث زوجها الشهيد، تحرص على غرس قيمه ومبادئه في.