كعادتى كلما مررت بفَرْش للكتب القديمة، يستظل ببقايا حائط مهدّم، أو يتمدد فوق رصيف مألوف، أو يتكئ على سور حديدى صدئ، أخذت أطالع ما تقع عليه عيناى من عناوين، أو لوحات تزين الأغلفة الباهتة. الكتب فى شوارعنا لم تعد تحنو عليها، كما عهدنا، الأرصفة. لفحت أوجهها أشعة الشمس فأخفت ما كان ظاهرًا عليها من...
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه