مراكز الشباب بمحافظة الدقهلية أصبح وجودها كعدمها وهى مجرد لافتات حبيسة جدران أو أسوار إن وجدت بلا أي انشطة أو فاعليات تعاني الإهمال ونقص الإمكانات والموارد وسوء الاستغلال, وبدلا من أن تسهم بإيجابية في توظيف طاقات الشباب وجذبهم لكل ماهو مفيد ومجد أصبحت طاردة لهم لسوء حالتها وافتقارها للمقومات اللازمة لاستقطاب المواهب فبدلا من أن يكون مكانا لتربية النشئ رياضيا وثقافيا  فقد تحولت إلى  مبانى إدارية بل