لا يزال مسلسل «السرعة الجنونية» مستمراً، حاصداً أرواح الأبرياء يومياً، ضحاياه فى كل مكان ومعظمهم من عمال الديليفرى الشقيانين، الذين يجوبون بدراجاتهم سواء كانت نارية أو هوائية أرجاء المدن باحثين عن «اللقمة الحلال»، ولكن منهم من يفقد حياته بسبب تهور بعض «المُدللين»، الذين يقودون سياراتهم بسرعة غير آبهين بأرواح من يسيرون بجوارهم، لتسيل دماؤهم على الأسفلت تاركين وراءهم أسراً بلا عائل، ووجعاً لا ينتهى