تعد التجارة من المجالات المباحة في الشريعة الإسلامية، بشرط أن تراعي الأركان والشروط الشرعية، وتكون متوافقة مع مقاصد الشريعة. وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29]، مما يدل على أن التجارة الأصل فيها الإباحة، إلا إذا تدخل فيها ما حرمته الشريعة.