يعد مذهب الامام مالك من أشد المذاهب وطأة وقسوة وضراوة على شاربى الخمر فى إثباتها وعقوبتها، فهو يحرمها بجميع أنواعها ومصادرها، قليلها وكثيرها وما أسكر منها وما لم يسكر فى مقابل مرونة مذهب الإمام أبي حنيفة الذى لا يتخذ نفس الموقف المتشدد فصار ما قاله مالك فى تحريم الخمر مضرب الأمثال فى شدة المقت والرفض.