منذ فترة ولأسباب صحية أتابع من بعيد تداعيات الأحداث المختلفة فى الوفد، وقد منحنى الوقت الفرصة لإعادة مراجعة أوراقى القديمة وعشرات من الوثائق الوفدية، فأجدها مازالت صالحة للتعبير عن خضم الأزمة الحالية، كما كانت معبرة فى وقتها عن أزمات مماثلة، وكأننا ندور فى حلقة مفرغة لا تنتهى، فقط تتغير الأسماء والمواقف وتبقى طبيعة الصراعات كما هى ربما تزداد حدة وانفلاتا.