فى إحدى الليالى الحزينة داخل شارع جانبى بمنطقة فيصل بالجيزة، حلت مأساة قلبت حياة أسرة بسيطة رأسًا على عقب، الشاب محمد علاء الدين القمش، ذو العشرين عامًا، المعروف بطيبته وشهامته، كان عنوانًا للرجولة والوفاء بين أهله وأصدقائه، طالب فى السنة الأخيرة بمعهد السياحة والفنادق، يعمل كفنى تكييفات ليساعد والدته فى مواجهة صعوبات الحياة.