في ركن هادئ من ميلانو، تحضر فتاة مسلمة تبلغ من العمر 14 عامًا تُدعى مريم في مدرسة فايس الكلاسيكية، وهي مدرسة كاثوليكية مرتبطة بالأوبوس دي. للوهلة الأولى، قد تبدو قصتها تجربة مدرسية عادية، لكنها أثارت مناقشات حول التعايش الديني، التسامح، ودور الإيمان في التعليم.