سميت هذه السورة والذاريات بإثبات الواو وذلك وفقًا للكلمتين الواقعتين في أولها والذاريات ذروا الذاريات 1، وبهذا عنونها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه، وابن عطية في تفسيره، والكواشي في تلخيص التفسير والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن