في قلب البيئة الصحراوية القاسية، ظهرت بلاغة العرب، خاصة في لغتهم التي اعتزوا بها لقرون وحفظها الله في القرآن الكريم، حيث كان لكل شيء أكثر من معنى ولكل توقيت اسم يميزه، وللحيوانات أيضًا أصوات وأسرار عرفوها وسجلوها في الكتب القديمة