لم يَعد الحديث عن البرمجيات مجرد حديث عن تطبيقات حاسوبية، بل أصبحنا نتحدث عن عصب الحياة الحديثة، فهي تتخلل كل جانب من جوانب حياتنا، من أبسط المهام اليومية إلى أكثر الأنظمة تعقيدًا تخيل أن سيارتك الحديثة، على سبيل المثال، تحتوي على عشرات الملايين من أسطر التعليمات البرمجية التي تتحكم في كل شيء ابتداءً من نظام الملاحة ووصولًا إلى نظام الأمان، ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي، يزداد طلب برمجيات أكثر تطورًا وكفاءة، مما يضعنا أمام تحدٍ كبير من سيقوم ببناء هذه البرمجيات؟