كانت الفلسفة، ولا سواها، السلوى والعزاء مع ابتلاءات الحياة، ودقات قلبى المسكونة بألف عفريت، وطرقات روحى المحتلة بالأشباح، وخيالات متآمرة على هدوئى وسكينتى واطمئنانى. هى «متعتى»، فى عالم، لا أنتمى إلى استمتاعاته. أحكى لها عن كل شىء يؤرقنى، يسحب سجادة الهناء والراحة من تحت قدمىّ، دون أن يتأنى ليعرف