سأكتب عنه قصة.. الرجل الذى يجلس ساندًا ظهره للعمارة التى لم يكتمل بناؤها، ملتحفًا ببطانية صوف سوداء، وأمامه راكية بها جذوة لهب أوشكت على الانتهاء، عليها كنكة سوداء يحرك يديه قريبًا منها، ويدفئ صدره برشفات من كوب شاى. هكذا ورد لخاطرى وأنا أقف فى شرفتى، وأفرد ذراعى كى أطرد بقايا نوم ما زال عالقًا بأهدابى،