تميزت مصر بملامحها المصرية وجيناتها المصرية ودمها المصرى، الذى جعلها بلا منازع، أو منافس أو شبيه أو بديل "الوردة" بين جيرانها. مصر الوردة الرائدة، التى تكتب وتقرأ وتغنى وترقص، وتنحت وتلون، وتخترع وتكتشف، تبنى وتعمر، تزرع وتتخيل. على مدى تاريخها، لم تنطفئ مصابيح الثقافة المصرية، واشعاعها على المنطقة.