دخلت جماعة الإخوان إلى أحداث ٢٥ يناير وهى تقف على الحافة تمامًا. لم تكن تملك شيئًا لتتفاوض به، كل ما كان معها أوراق دعم من مخابرات أجنبية، بعد لقاءات تنسيق عديدة، ونصيحة واضحة للجميع، ألا تنزل إلى الشوارع إلا بعد أن يسيطر الشباب على الموقف.